رأى الكاتب والمحلّل السّياسي فيصل عبد الساتر، في حديث لـ"النشرة"، أنّه لا يجب عدم تصديق كلّ ما يطرحه الجانب الأميركي بالنّسبة إلى مفاوضات وقف إطلاق النّار، موضحًا أنّ في الجانب الإسرائيلي تمّ الحديث عن تفويض أُعطي لأحد الوزراء من أجل التّفاوض، وبالتّالي يمكن الحديث عن مَيل عام لهذا الأمر، لكنّه طرح الكثير من علامات الاستفهام حول ما بعد وقف إطلاق النّار لمدّة 21 يومًا، بحسب ما ورد في البيان الصادر.
ولفت عبد الساتر إلى أنّه في حال أصرّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على شروطه، فإنّ "حزب الله" قد يُقدم بدوره على الإصرار على الشّروط الّتي يطرحها، وبالتّالي تعود الأمور إلى نقطة الصّفر.
وأشار إلى أنّ الأمور حتّى الآن، ليس واضحة، وبالتّالي من الممكن أن تتّجه إلى وقف إطلاق النّار أو إلى التّصعيد، معتبرًا أنّ نتانياهو سيسعى إلى التّرويج لمعادلة سبق أن طرحها، وهي عودة النّازحين من سكان المستوطنات الشّماليّة مقابل عودة النّازحين من الجنوب.